ريهام عبد الرحمن تكتب : سندريلا العرب
- مقالات
- 22 يوليو 2021
- d M Y
- 823 مشاهدة

الكثير منا يحب أفلام الرسوم المتحركة وكم منا لم يتمنى أن يكون أميرًا أو أميرة بداخل قصرٍ ساحرٍ، أحببنا العديد من الشخصيات وعشنا حياة الخيال اللطيفة كبارًا وصغارًا، أما عن الحقيقة فنحن لم نعيش خيالًا فحسب بل والواقع أيضًا أصبح رسومًا متحركة!
نجحت شركة والت ديزني عام 1950م بفيلم الرسوم المتحركة ” سندريلا ” والذي نال إعجاب الكبار والصغار وعبر في مضمونه عن الكثير من القيم ربما أدركناها حديثًا، برعت ديزني في تقديم فيلمها الخيالي وفلح العرب في جعله واقعًا!
نحن بالفعل التقينا بسندريلا ووجدناها حتى يومنا هذا، تلك الجميلة الحسناء التي عاشت على أرضها وقام الغريب بإحتلالها، الأميرة صاحبة المنزل بينما ترعرعت فيه خادمة لعيون الكيان الصهيوني، ليس كل أميرة هي فتاة فربما هي وطنٌ يشتاق الجميع لإحتضانه، فلسطين المحتلة التي تنتظر قدوم الأمير لإنقاذها، ولكن المفقود هنا ليس مقاس حذاءٍ بل مقاس عروبة تبحث عنه قلب الغزير من أبنائها، ربما يبدو هذا التشبيه لدى البعض غريبًا ولكن القوا فقط الضوء طفيفًا لتلك الأشياء الصورية التي جعلنا منها حقيقة، حافِلنا قد تعاطفنا مع سندريلا ديزني والآن نحن نعيش في قضية سندريلا العرب!.