مي حسن : ضربة معلم أضاف لي و أتمنى أن اجسد دور شخصيه صعيديه
- فن وثقافة
- 29 يناير 2021
- d M Y
- 1227 مشاهدة

حوار : إسراء البواردى
ولدت مي حسن يوم 18 – 9 – 1988، و كانت أولى أعمالها المشاركة في مسلسل «أزمة نسب»، الذي يعد أولى تجاربها في عالم الدراما، عام 2016، والمسلسل من بطولة الفنانة زينة وريم البارودي.
– في عام 2019، شاركت مي حسن في مسلسل «البرنسيسة» الذي عرض في شهر رمضان، وكان بطولة الفنانة مي عزالدين، وانضمت إلى فريق فيلم «استدعاء ولي الأمر» بمشاركة عدد من الفنانين، منهم: حورية فرغلي ومحمد عز وسماح أنور وصبري فواز.
وتألقت هذا العام فى مسلسل ضربة معلم مع الفنان محمد رجب وأختصت عرب نيوز بهذا الحوار :
ما شعورك تجاه الجمهور فى رد أفعالهم على شخصية روقه(غاليه)؟
بالنسبه لي مناداة الجمهور لي باسم”روقه” على السوشيال ميديا يجعلنى سعيدة جدا بإطلاقهم ذلك الاسم لدى ، أما بالنسبه لتشبيه الجمهور للست “غاليه” بروقه التى قمت بتجسيد شخصياتها فى مسلسل “ضربة معلم” فان لها الشرف بأن تشبه بدور الفنانه الكبيره والجميله نورا ، وأضافت ان “روقه” تتمثل لديها فى الطيبه ، والجدعنه، وأنها سعيده جدا بردود أفعال الناس وخصوصا أن الدور مختلف بالنسبه إليها.
هل كان للنقاد رأى فى الشخصية التى قمت بتجسيدها فى مسلسل ضربة معلم؟
بالطبع فجميع ردود الأفعال والآراء كانت جيده للغايه وأيضاً قامت بإسعادى للغايه ، والايام القادمة أن شاء الله اكون على الخريطه ودا بفضل دورى الذي قمت بتجسيده وهو الست “غاليه” ، فكبار النقاد والفنانين أشادوا بإشاده جيده للعمل وهذا أسعدنى كثيراً.
من الذى قام بترشيحك لتجسيد هذا الدور ؟
الذي قام بترشيحى لذلك الدور ثلاث أشخاص وهم الفنان الجميل “محمد رجب” ، وأستاذ “إسماعيل فاروق ” المخرج ، والمنتج الفنى “محمود كمال” وهو كان أول شخص قام بترشيحى لذلك الدور .
هل قمتى بالتردد فى الموافقه ع ذلك الدور ام لا ؟
أنا وافقت على الفور عندما عَلمت اننى سوف أجسد شخصيه زوجة “محسن منصور” وهى شخصيه شعبيه فلم أقم بالتردد لأنني أريد خوض تجربه جديده ، وفيما بعد قام المنتج الفنى بإرسال السيناريو لى وبعدما قمت بالإطلاع عليه تمسكت بذلك الدور أكثر لان تمت كتابته بعنايه كبيره.
ما الأعمال القادمة التي تحضرين لها الآن؟
هناك أكثر من عمل معروض عليا حاليا ، ولكن لا أفصح عن عمل دون الاستقرار عليه، وأضافت ان هناك أعمال فى رمضان أن شاء الله.
ما الذى جذبك فى تجسيد شخصيتك فى مسلسل طلقتك نفسي؟
تم ترشيحى عبر الاستاذ محمد النقلى ، وكان من المفترض أن أقوم بخمس شخصيات مختلفه ولكن الاستاذ محمد النقلى لم يكمل العمل ولذلك لم نكمل باقى الحلقات ولكن ، قمت بتجسيد ثلاثة أدوار مختلفين عن بعضهم البعض وكان ذلك اكثر شئ جذبنى للعمل.
قامت الفنانه مى حسن بتجسيد دور النقيب فريده والتى كانت شخصيه شرسه على جميع من حولها فى مسلسل قوت القلوب ماذا كانت استعدادتك لتلك الشخصيه ؟
أوجة كل الشكر والتقدير لسيادة اللواء ” أحمد طه ” مساعد وزير الداخليه والرائد “صلاح” ، لأنها عندما حادثت اللواء “أحمد” قام على الفور بمحادثة “اللواء” إيمان والتى تكون رئيسه مصلحة السجون ، وقامت الفنانه “مى ” بالذهاب إليها والتحدث معها وعرفت كل ما تحتاجه من تفاصيل من حيث “الحركه، والحديث، وخلافه”
واكملت حديثها أيضا وقالت إنها قامت باستضافة الرائد “صلاح” بمنزلها لان تربطهما علاقه صداقه وساعدها كثيرا لتحضيرها شخصية “فريده ” ، وأنها سعيده جدا بردود الأفعال ورد فعل الجمهور من البنات تحديدا عندما طالبوا أن مسلسل الاختيار يقدم نماذج لظابطات من شدة إعجابهم بدورها الذى حاز على إعجاب الكثير.
ما اقرب دور قمتى بتجسيده قريب لشخصيتك الحقيقيه ؟
أقرب دور لشخصيتى هى الست “غاليه” واضافت انها ليست فجه كثيرا فى تصرفاتها أو تحركاتها ولكن تتشابه معها كثيرا فى قلبها لذلك فى أقرب الشخصيات لقلبها.
ما الأدوار الجديدة التي ترغبين في تقديمها؟
اتمنى أن اجسد دور شخصيه صعيديه وخصوصا لأن أصلى صعيدى سودانى أو أجسد دور فرعون خصوصا أن الجمهور أشاد بملامحى الفرعونيه.
ما هي رؤيتك لدور الفن في التعاطي مع القضايا المجتمعية؟
من وجهة نظرى انا الكتاب يحتاجون مساحه لكتابه القضايا المجتمعيه بشكل متسع وليس بشكل مقيد .
تتمتعين بجرأة ربما ليست في الكثير من فنانات جيلك، هي تقديم أدوار مختلفة ما السبب؟
لست جريئه مطلقاً ولكن ، أتعامل بعفويه وبطبيعتى لكى أحافظ على شكلى العام وشكل زوجى ايضاً، وأضافت أنها لا تخاف من شئ لكى تصمت عن خطأ أو تجامل أحد على حساب نفسها، وان شخصيتها صريحه وليست جريئه .
كيف تعاملت مى حسن مع أجواء كوفييد 19!؟
كان لدي أزمه وقت الزروة ،فكنت حينها أقوم بتصوير طلقتك نفسي وفى نفس الوقت كان قد بدأت تصوير ضربة معلم وأيضا زوجى كان يقوم بتصوير مسلسل وادى الجن ، وسكن البنات مع الفنانه ” وفاء عامر”وكنت حينها فى نفس اللوكيشن ، واضافت انها عندما كانت تعاود من العمل هى وزوجها كانوا يقومون بتعقيم كل شئ ، ولكن الأيام التى كانت بلا تصوير كانوا يفضلون الجلوس بالمنزل خوفا من الاختلاط .