إسراء البواردى

عثرت قوات الإنقاذ النهري وفرق الغواصين، على جثة لـ شاب بترعة الإسماعيلية، وذلك أثناء البحث عن جثمان “فقيد الشرقية” الشاب م/ا/م، والذي يجرى البحث عن جثمانه المفقود في البحر منذ مدة تجاوزت الـ 20 يوما، وتبين أن الجثة متوفية جنائيًا.

البداية كانت عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، يفيد بالعثور على جثمان الشاب م/م، 23 عاما، من مدينة شبرا بمحافظة القاهرة، والمفقود منذ شهر ونصف، بعد أن خرج من المنزل لزيارة أحد الأقارب بمركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، ولم يعد.

جاء ذلك، أثناء البحث عن جثمان فقيد الشرقية، تم العثور عليه داخل “جوال” مغلق وعند فتحه فوجئوا بجثمان متعفن مكبل اليدين ومكمم الفم ويرتدي ملابسه كاملة.

فقاموا “الإنقاذ النهري” بإخراجه ومراجعة بلاغات الاختفاء والتغيب، وتم نشر صورة قميص كان يرتديه فتعرف بعض أصدقاء المجني عليه ، وأنه يخص صديقهم فقاموا بدورهم بابلاغ أسرته الذين طلبوا رؤية الجثمان، وبالفعل تعرفت عليه والدته رغم تعفن وتشوه جثته تماما من ملابسه وخاتم كانت قد أهدته إياه.